اسواق صيدا تفتح أبوابها ليلا فهل ستنجح في إنقاذ الحركة التجارية من سبات الركود الاقتصادي
اسواق صيدا تفتح أبوابها ليلا فهل ستنجح في إنقاذ الحركة التجارية من سبات الركود الاقتصادي
بالرغم من اعلان صيدا عاصمة رمضانية وما تشهده المدينة القديمة من نشاطات متنوعة مرافقه لهذا الشهر المبارك إلا ان الاسواق التجارية في المدينة تعاني من ركود اقتصادي عشية عيد الفطر نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي يشهدها الجنوب اللبناني في ظل الاعتداءات والمجازر الاسرائيلية مما انعكس سلبا على مختلف القطاعات ولاسيما التجاريه بسبب انخفاض القدرة الشرائية لديها وحالة الترقب والحذر السائدة.
جمعية تجار صيدا وضواحيها وتماشيا مع هذا الوضع المالي المنهار دعت التجار لوضع اسعار تشجيعية تراعي الظروف. كما اعلنت عن فتح الاسواق التجاريه ليلا اعتبارا من مساء اليوم الاثنين وحتى ليلة العيد .
رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف أمل عبر صوت لبنان ان يعيش هذا الوطن بسلام وان يستقر امنيا وسياسيا واقتصاديا
وعشية العيد استطلعت صوت لبنان آراء التجار في السوق التجاري الذين اكدوا بأن الاوضاع صعبة وهناك قلة في “الشغل”
عيد الفطر السعيد على الأبواب وتجار صيدا عيونهم شاخصة لانعاش الحركة التجاريه وعودة البركة لاسواق المدينة كما في الماضي