اشتباكات كر وفر في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية

اشتباكات كر وفر في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية وجند الشام وبمجرد الاعلان عن هدنه سرعان ما يتم خرقها وتدور على محاور حي البركسات والطوارىء وتعمير عين الحلوة حيث معقل جند الشام والشباب المسلم وحي حطين – جبل الحليب وتستخدم فيها مختلف الاسلحة الثقيله والرشاشه والتي تسمع اصداؤها الى مدينة صيدا ومنطقتها.

وطالت القذائف الصاروخية اليوم قلب مدينة صيدا واحيائها وسراي صيدا الحكومي ومدخل مخيم الميه ومية شرق مدينة صيدا ونادي الضباط حيث سقطت قذيفة عصر اليوم ولم تنفجر وقام الجيش اللبناني باقفال الطريق لحين نقلها او تفجيرها في مكانها . كما طال الرصاص الطائش منازل سكنية في العديد من احياء المدينة

كما اصيب عنصر من الامن العام اللبناني برصاصه طائشه في راسه جراء الاشتباكات في عين الحلوة حيث تم نقله الى مسشتفى حمود الجامعي للمعالجة فيما اسفرت الاشتباكات عن سقوط اكثر من 37 جريحا بينهم اطفال وطواقم من الدفاع المدني الفلسطيني وأعضاء من لجنة حي حطين تم نقلهم الى مستشفيات صيدا للمعالجة.

وشهد المخيم حركة نزوح كبيرة الى مدينة صيدا ومبنى القصر البلدي الذي استضاف أكثر من 300 شخص من أطفال ونساء وشيوخ ممن نزحوا ليلا وفجر اليوم.

وأعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع لصوت لبنان خلال تفقدة النازحين في البلدية أن وضعهم مأساوي داعيا المنظمات الاغاثيه المحلية والعالمية لمد يد المساعدة

وتوقفت صوت لبنان عند آراء النازحين في بلدية صيدا الذين طالبوا بالامن والامان ووقف اطلاق النار

وأوضح أمين سر حركة “فتح” في منطقة صيدا ماهر شبايطة في أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في عين الحلوة مؤكداً أن “فتح” مع القرار الفلسطيني الجامع بضرورة جلب القتلة من خلال القوة المشتركة إلا ان هذا الاتفاق لم يترجم ميدانيا على الارض من قبل الاطراف المتقاتله داخل المخيم.

وأكد أن “فتح” مع القرار الفلسطيني الجامع بضرورة جلب القتلة من خلال القوة المشتركة.

الى ذلك شلت الحركة في مدينة صيدا من جراء الاشتباكات كما تم قطع الطريق عند اوتوستراد صيدا الجنوب من جهة الحسبه وتحويله إلى الطريق البحرية جراء الرصاص الطائش.
واتخذ الجيش اللبناني إجراءات امنية مشددة بالتنسيق مع فوج المغاوير عند حواجزه المحيطه بمخيم عين الحلوة.