play icon pause icon

اشكال مغدوشة عنقون لا يزال يتفاعل على الارض، والنفوس مشحونة

الأحد ٢٩ آب ٢٠٢١ - 17:56

اشكال مغدوشة عنقون لا يزال يتفاعل على الارض، والنفوس مشحونة

بالرغم من الاتصالات والمساعي التي تبذل على أكثر من صعيد من قبل فعاليات بلدتي مغدوشة وعنقون لتطويق ذيول الاشكال الذي حصل قبل يومين على خلفية محاولة شبان من عنقون تعبئة البنزين بالقوة من محطات مقفلة في مغدوشة والذي تطور الى استعمال السكاكين مما ادى الى سقوط ستة جرحى بينهم الدكتور هشام حايك وهو من مغدوشة،….
الا ان تداعيات هذا الاشكال لا تزال مستمرة لا بل تطورت اليوم باقدام عدد من شبان عنقون على اقفال الطريق العام الذي يريط عنقون بمغدوشة بحاويات النفابات، كما تم احراق عدد من البساتين في مغدوشة كردة فعل على خلفية المداهمات التي قامت بها الاجهزة الامنية في بلدة عنقون لاعتقال عدد من المطلوبين والمشتبه بهم بحادثة مغدوشة .
بلدية مغدوشة بشخص رئيسها رئيف يونان أكد أن ما يجري بحق بلدة مغدوشة مرفوض، وكان اتخذ قرارا باقفال جميع محطات الوقود في البلدة الى اجل غير مسمى بانتظار إكتمال مساعي ضبط الوضع والتهدئة.
نائب بلدة مغدوشة الدكتور ميشال موسى تمنى عبر صوت لبنان على كل العقلاء لتهدئة النفوس المشحونة
اما الدكتور هشام حايك الذي اصيب بطعنة سكين خلال الاشكال قال نحن لا احد يستطيع جرنا الى فتنه او الى معارك ومواجهات
ووقفت صوت لبنان عند رأي مدير مكتب الرئيس نبيه الدكتور احمد موسى، الذي يقوم بوساطة بين البلدتين لحل الاشكال استنكر ما حصل واستغرب فيه غياب القوى الامنية عن محطات المحروقات خلال هذه الاشكالات التي تحصل ودعاها لمواصلة تحقيقاتها ومعرفة الحقيقة من كاميرات المراقبة الموجودة على مدخل المحطة حيث حصل الاشكال .
ووصف ما حصل اليوم من اقفال للطريق من قبل شبان عنقون بالبلبلة
والسؤال الذي يطرح اين هي القوى الامنية للقيام بدورها وتوقيف المتورطين في إفتعال الإشكال، وضبط عمل محطات الوقود وتنظيمه بما لايفسح للشبيحة المجال للإستغلال وهل ما يجري بين مغدوشة وعنقون هو رمانة ام قلوب مليانة ?!

`