اعنف المواجهات على الحدود الجنوبية تسابق هدنة غزة

عشية الهدنه المرتقبه بين اسرائيل وحماس لتنفيذ اتّفاق تبادل الأسرى والمحتجزين الجمعة في غزة شهدت الحدود الجنوبية اليوم اعنف المواجهات منذ انطلاقها في تشرين الاول الفائت بين ح ز ب ا ل ل ه والجيش الاسرائيلي بعد اطلاق الحزب اكثر من 60 صاروخا استهدفت قواعد وثكنات ومواقع عسكرية للجيش الاسرائيلي وتوسعت لتشمل قاعدة عسكرية قرب مدينة صفد.

واعلن ح ز ب ا ل ل ه في سلسلة بيانات عن استهداف عناصره قاعدة ‌‏عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقرّ لواء المشاة الثّالث التّابع للفرقة 91)، بثمانٍ وأربعين صاروخ ‌‏كاتيوشا؛ وتمّ إصابتها بشكل مباشر.

كما استهدف بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع الراهب كذلك استهدف قوّة مشاة في الموقع المذكور بالأسلحة ‏الموجّهة، ما أدّى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح .

واستهدف منزلا يتمركز فيه الجنود الاسرائيليين في مستعمرة المنارة بصاروخين موجهين .

كذلك استهدف تجمع مشاة للجنود الاسرائيليين في محيط مستعمرة سعسع وبركة ‏ريشا وموقع الضهيرة وجل العلام وحرج رميم وموقع خربة ماعز ومرابضه بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيهم إصابات مباشرة

الى ذلك شيع ح ز ب ا ل ل ه بعد ظهر الخميس في الجنوب واقليم التفاح اربعة من عناصره الذين قضوا بغارة اسرائيلية في بيت ياحون ليل امس من بينهم نجل النائب محمد رعد عباس .

واشارت اذاعة الجيش الاسرائيلي الى أن القصف من لبنان الخميس يعتبر الاعنف منذ بداية الحرب بعد اطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخا تجاه الجليل الاعلى

ورد الجيش الاسرائيلي بشن غارة استهدفت منطقة العليق بين بلدتي البستان ويارين.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية بشكل عنيف بلدات اللبونه جنوب الناقورة والخيام والوزاني وشيحين والجبين وزبقين ومركبا ورميش وعيتا الشعب وراميا والقوزح.

الى ذلك حلّق الطيران الحربي والتجسسي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى منطقة صور .

ويبقى السؤال هل ستسري هدنة غزة على الجبهة الجنوبية أم ان هذه الجبهه ستتصاعد حماوتها في الايام المقبلة ؟!