اقتحامات المصارف بلغت منطقة الجنوب واستهدفت بنك بيبلوس في الغازية جنوب مدينة صيدا

سبحة اقتحامات المصارف في لبنان تتوالى مع سرعة الانهيار والشلل المالي والاقتصادي في كافة المرافق والمؤسسات

وفي جديد الاقتحامات ما شهدته بلدة الغازية جنوب مدينة صيدا اقتحام مودع يدعى محمد رضا قرقماز وابنه ابراهيم لفرع بنك بييلوس للمطالبة بوديعته لدى المصرف المذكور ، وبعد عدم الاستجابة لمطلبه، عمد الى تهديد الموظفين بسلاح كان بحوزته  وسكب مادة البنزين وهدد بحرق الفرع في حال لم يتم اعطاؤه وديعته.

وسادت حال من الهرج والمرج داخل فرع المصرف المذكور لبعض الوقت،… وتمكن قرقماز من الحصول على مبلغ 19200 دولار من وديعته وتسليمها لاحد الأشخاص الذي كان ينتظره خارجاً  قبل ان يتوارى عن الأنظار ولاحقا سلم قرقماز نفسه لفصيلة درك مغدوشة

وباشرت الفصيلة وتحت اشراف النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب تحقيقاتها مع قرقماز وابنه ابراهيم

وتبين بنتيجة التحقيقات ان المودع  قرقماز ( لبناني يعمل سائق أجرة من بلدة عنقون- قضاء صيدا) استخدم مسدس بلاستيك وقنينة بنزين في تهديد القيمين على المصرف المذكور ، وانه دخل الى المصرف مع ابنه ابراهيم وشخص اخر انتظرهما خارجا..وقرقماز الاب لم يكن بوارد ايذاء احد وانما كان هدفه استعادة وديعته الذي حصل على جزء منها 

وافيد ان قرقماز الأب رفض الافصاح عن اسم الشخص الذي سلمه الاموال المستعادة من وديعته

عضو جمعية المودعين طلال خليل طالب عبر صوت لبنان المصارف باسترجاع الاموال للناس

ويبقى السؤال هل دخل لبنان مرحلة  جديدة لتسريع الانهيار والفوضى بالتزامن مع قرب  الاستحقاق الرئاسي؟ وهل سترد المصارف على هذه الظاهره باعلان الاقفال العام ؟