الأزمة المالية وانعكاسها على القوى الأمنية

الليرة التي طارت قيمتها في مهب الريح دفعت باللبنانين إلى حافة الهاوية. وشكل الانهيار المالي ضغطا غير مسبوق على رواتب قرابة ١٢٣ الف عنصر من الجيش والقوى الأمنية الذين يشكلون النسبة الكبرى من موظفي القطاع العام بحيث لا تتعدى قيمة راتب العنصر الخمسين دولارا بعدما كان يقدر ب ٨٠٠ دولار.
العميد المتقاعد خليل الحلو أكد عبر صوت لبنان أنه على الرغم من الضائقة المالية التي يعاني منها كل من الجيش والقوى الأمنية ما زالوا يقومون بواجبهم على أكمل وجه.

في ظل تفاقم الازمة المعيشية تم تسجيل مئات حالات الفرار من المؤسسات الأمنية التي تلقت مساعدات مالية محدودة.

الحلو شدد على أن هذه المساعدات غبر كافية لتأمين العيش الكريم للعناصر الأمنية واصفاً الوضع بالصعب جداً.

مساعدات عينية قد تبطئ الانهيار مقابل إنكار السلطة عن عجزها المتعمد.