الانتخابات البلدية بين اجرائها وعدمه والحجج جاهزة وواهية
الانتخابات البلدية بين اجرائها وعدمه والحجج جاهزة وواهية
في أواخر أيار المقبل تنتهي ولاية المجالس البلدية والاختيارية ورغم اعلان الداخلية جهوزية اجرائها الا ان منسوب التشكيك أكثر ارتفاعاً وسط حجج قوى سياسية وفي مقدمهم ح ز ب ا ل ل ه وحركة أمل بالظروف الأمنية في الجنوب التي لا تساعد على ذلك، الامر غير المقنع لقوى اخرى كحزب الكتائب اللبنانية الذي رفض إلغاء او ارجاء الاستحقاقات الدستورية.
فماذا يقول الوزير السابق زياد بارود عن الامر عبر صوت لبنان؟
قال بارود: “نحن اليوم في حالة حرب ويبدو ان هناك توجّه نحو التأجيل للمرة الثانية تحت عنوان الحرب.”
في ٢٠٢٢ كان التمديد الاول بسبب تزامن الاستحقاق مع الانتخابات النيابية والثاني لغياب القدرات اللوجيستية وتأمين التمويل.
فهل نشهد في ٢٠٢٤ تمديداً ثالثاً؟
قال بارود: “حصل في سنة ٢٠٢٢ تمديد عدة مرات ولبنان لم يكن في حالة حرب ويبدو ان الطبقة السياسية لا تحب الانتخابات المحلية وتنتظر الفرصة لتأجيلها.”
الجهوزية السياسية غائبة وحجة الحرب الدائرة للهروب من اي استحقاق يؤدي إلى المحاسبة حاضرة، فكيف سيكون مصير ١٠٥٩ بلدية تعاني في معظمها؟