البطريرك اكد امام مجموعات من الثورة، تأييده محاسبة الجميع، واصفا المؤتمر الدولي بأنه لحماية لبنان

“نريد مؤتمراً لحماية لبنان من الموت النهائي” بهذه الكلمات عبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن خوفه على سيادة لبنان واستقلاله ودستوره أمام وفد من المجموعات السيادية من الثورة.

الراعي أكد أنه لم يغطي يوماً أحداً ولم يضع خطوطاً حمر أمام مقاضاة أحد مشيراً إلى أنه طالب بالتدقيق في كل المؤسسات في لبنان وإنزال العقوبات بالمرتكبين.

وأضاف: قررت مراراً أني لست مع إستقالة رئيس الجمهورية لأن هناك آلية دستورية تعتمد في حال إرتكاب الخيانة الوطنية.

وتطرق الراعي إلى مضمون الإتصال الذي جرى بينه وبين أمين عام الأمم المتحدة فكشف أن غوتيريز يهمل هم لبنان ويرحب بالمؤتمر الدولي وطلب منبه تحضير القاعدة لهذا المؤتمر.

اللقاء إستهل بكلمة للدكتور شربل عازار حيث توجه للبطريرك الراعي بالقول: “كم أصبتم حين قلتم كأنهم يحكمون دولة عدوة وشعب عدو، إليكم نأتي لا شاكين ولا باكين بل متضامنين، متراصين، مصممين على النضال خلفكم ومعكم حتى بذل الذات في سبيل عودة الوطن إلى جميع ابنائه، سيداً، حراً، محرراً، حيادياً ومستقلاً “.

كلمة المجموعات السيادية ألقاها السيد ايلي كيرلس الذي إعتبر أن الوقت قد حان لتحرير لبنان والشرعية من خلال التمسك بتطبيق الدستور، وثيقة  الوفاق الوطني، الإلتزام بقرارات الشرعيتين الدولية والعربية وتنفيذها لاسيما 1559, 1680 و1701 كما بعقد مؤتمر دولي لحماية لبنان.