play icon pause icon

البنزين في طرابلس للشبيحة والمواطن العادي يحصل عليه من السوق السوداء

الخميس ٩ أيلول ٢٠٢١ - 14:21

البنزين في طرابلس للشبيحة والمواطن العادي يحصل عليه من السوق السوداء

باتت قضية تعبئة صفيحة البنزين في مدينة طرابلس من ألأمور المستحيلة بعدما أضحت السوق السوداء هي “السائدة” وتأمبن البنزين لا يتم الا عن طريق مجموعة من “الشبيحة” المدعومة عند كل المحطات، الذل يترافق وحياة المواطن اليومية مما دفع النواب الى عقد لقاء مع عدد من أصحاب المحطات بهدف التنظيم عبر بونات يحصل عليها المواطن وتقوم القوى الأمنية والجيش اللبناني بمواكبتها ليس هذا فحسب بل تم الاتفاق على أن يشرف النواب بأنفسهم من خلال زيارات ميدانية على المحطات فما الذي جرى صبيحة هذا اليوم؟!
طوابير الذل لا زالت أمام المحطات التي فتحت أبوابها، أزمات السير خانقة في كل الشوارع المؤدية اليها، أما التشبيح فحدث ولا حرج بمجرد وصولك عند أطراف محطة تبدا العروضات أخذ السيارة لتعبئتها 100ألف اعطاء الدور 150 أو 200 ألف بحسب المسافة، أما المازوت فتأمينه يتطلب ممن يريده الدفع بالدولار اذ ليس للعملة اللبنانية أي نصيب والمواطن ازاء ذلك يشكو الأمر لله.
أصحاب المحطات غائبون عن السمع لا تفسيرات لديهم تبرر الفوضى ولا أهمية للزبائن في هذا العصر فكيف بالامكان تخطي المرحلة وهل سيكون لرفع الدعم عن البنزين الدور في انهاء مأساة المواطنين؟!!

`