التدفق الكبير للسوريين جعل الوطن غائب عن الأمان
التدفق الكبير للسوريين جعل الوطن غائب عن الأمان
سلاح و ذخائر حربية، عصابات لا يمكن حصرها، سرقة سيارات، تهريب بضائع، تجارة مخدرات،تجول غير قانوني مع غياب للأوراق الثبوتية، اشتباكات بالسلاح والاخذ بالثأر بالسكاكين.
خلاصة تقارير أمنية رسمية مع تدفق السوريين وتسللهم المستمر وهو ناتج عن غياب تام للسلطات المعنية المدركة والعالمة بكل ما يحصل على الرغم من محاولات القوى الأمنية وقيادة الجيش حصر هذا التفلت.
كيف يمكن ضبط الوضع اذا ؟ وما هي الجهود المطلوبة اليوم؟ الوزير السابق العميد مروان شربل يعتبر عبر صوت لبنان ان موضوع السلاح المتفلت في البلد ليس جديداً فهو موجود منذ الحرب الأهلية كما ان السوريين يتسلحون لأهداف عديدة منها حماية الذات او تنفيذ اجندات خارجية
وأضاف: جهود قيادة الجيش والقوى الأمنية غير كافية لضبط الحدود فالأمر يتطلب تكاتف الأطراف كافة انطلاقاً من انتخاب رئيس للجمهورية.
من الناحية الاجتماعية ما هي تداعيات اعتماد الفرد على الأمن الذاتي وعدم احترام القوانين ؟
الاختصاصية في علم الاجتماع الدكتور مي مارون تلفت الى ان الأعمال غير السوية ناتجة عن جهل الأفراد سواء كانوا مواطنين او لاجئين والأمر يتطلب جهوداً كبيرة من المعنيين لضبط الوضع.
وأضافت مارون ان الجمعيات اللبنانية المدعومة من المنظمات غير الحكومية تستفيد من اللاجئين من خلال تقديم الدورات التدريبية لهم
لم يعد هنالك سبيل لتحديد ازمة السوريين ان كانت لجوء او نزوح او تسلل او استيطان
فهي أزمة خرقت الحدود الشرعية وغير الشرعية وباتت تهدد امن لبنان المستضيف و وهويته.