الثورة تطل على عام جديد بين الاخفاقات والنجاحات

شكل عام 2020 امتداداً طبيعياً لمسار تغييري بدأ في 17 تشرين 2019 مع اندلاع الثورة في لبنان، ولكن عام 2020 كان عاماً مليئاً بالصعوبات على الصعد كافةً. فالنخبة الشبابية التي شكلت العامود الفقري للثورة تشتتت… معظم الشبات والشباب قرروا الهجرة للبحث عن مستقبل أفضل، البعض الأخر أنهكته المشاكل الإقتصادية الصعبة وجائحة كورونا التي زادت هماً أساسياً على الهموم الكثيرة أصلاً…ولكن هناك أيضاً جزء لا يُستهان به من الشباب مصر على قراره بالإستمرار بالنضال إلى حين الوصول للبنان الجديد أحد مؤسسي “أنا خط أحمر” وضاح صادق إعتبر أن أحد أهم انجازات هذا العام هو زرع روح الثورة عند معظم اللبنانيين الذين تحرروا من الخوف الذي كان يسيطر عليهم.

صادق أكد أن البعض يرى أن الثورة اخفقت وهذا ليس بصحيح فلا ثورة في العالم تبقى في الشارع لأكثر من عام مضيفاً أن الثوار انتقلوا إلى مرحلة تكتيكية يتحركون عند الحاجة.

هذا وشدد على أن المجموعات أصبحت بوضع منظم أكثر وجاهزة لمواجهة ما تحضره السلطة للبنانيين.

إذا، طريق التغيير ما زالت طويلة ومليئة بالمصاعب ولكن أساساتها باتت موجودة وثابتة وسنة 2021 ما هي إلا ” تحماية” للماتش الأصعب…الإنتخابات النيابية.