الحركة عادت الى اسواق صيدا اليوم، هل سيعوض التجار ما خسروه خلال الاقفال؟

العجلة الاقتصادية انطلقت مجددا اليوم في مدينة صيدا التي شهدت شوارعها حركة شبه طبيعية وازدحاما للسيارات ولاسيما في السوق التجاري .

وبالتزامن مع فتح السوق قام رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف على راس وفد من الجمعية بجولة تفقدية ميدانية في السوق التجاري في المدينة للوقوف على احتياجات التجار وللاستماع لأوضاعهم ولاسيما معاناتهم جراء الاقفال الذي دام لحوالي الشهرين .

وتخلل الجولة توزيع كتيبات تتضمن اراشادات صحية ووقائية من فيروس كورونا .

اصحاب المحال التجارية اكدوا التزامهم بالبروتوكول الصحي بين جمعيات التجار واللجنة الصحية لمواجهة كورونا والذي يتضمن اخضاع العاملين لفحوص كورونا في مستشفى صيدا الحكومي بسعر مخفض بقيمة 50 الف ليرة لبنانيه يتحمله رب العمل وذلك بناء للاتفاق بين الجمعية ومسشتفى صيدا الحكومي .

رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف حذر عبر صوت لبنان من ان الوضع التجاري هو بموت سريري داعيا المسؤولين بأن يتقوا الله بهذا البلد وبالمواطنين

كما توقفت اذاعتنا عند آراء تجار مدينة صيدا الذين وصفوا اوضاعهم بالسيئة لاسيما في ظل الارتفاع الجنوبي للدولار

ويبقى السؤال هل تنجح خطوة فتح اسواق المدينة في لجم التدهور الاقتصادي الذي يواجهه التجار والمرافق التجارية في ظل شبح الافلاس المخيم عليهم هذا ما ستكشفه الايام القادمة ؟