play icon pause icon

الحوارُ الوطني يدور منذ عقود حول طاولات مستديرة بانتظار التسويات الخارجية

الخميس ٢٢ حزيران ٢٠٢٣ - 15:28

الحوارُ الوطني يدور منذ عقود حول طاولات مستديرة بانتظار التسويات الخارجية

شهد اللبنانيون في العقود الماضية على انعقاد طاولات حوار اثبتت فشلها وانها كانت لتمرير الوقت في انتظار تغيير المناخات المحلية الإقليمية او الدولية .

ومؤخرا كثر الحديث عن دعوات للحوار في ظل الانقسام العامودي والشغور الرئاسي فما هي الأسس التيىيجب ان يقوم عليها والمواضيع التي ستطرح ؟

الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي أجاب عبر صوت لبنان عن هذه الأسئلة مؤكداً أنه يجب التأسيس لطاولة حوار بخلفية واضحة وهي خلفية إستراتيجية بمعنى أن يأي حوار ليكون مجدياً يجب تأسيسه على الشرط الأول وهو سيادة الدولة لتبنى الشرعية الجديدة.

في ضوء التحرك الفرنسي اعتبر الزغبي ان باريس يجب أن تكون مرجعية للحوار بدل فرض مرشح لمصلحة فريق معين الأمر الواجب تاسيسه على التوازن الجديد الذي ترجم في جلسة ١٤ حزيران مشيراً إلى أنه لا يمكن البناء سوى على أرضية ثابتة أي السيادة بالنسبة إلى الدولة لذلك أي حوار تعمل عليه فرنسا واللجنة الخماسية يجب أن يأسس على هذه الأولوية المطلقة أي إستعادة السيادة المطلقة

تبديد الهواجس من تمديد واقع الشغور والخلافات تكون باحترام الدستور

`