الخروقات الاسرائيلية تتواصل ومهلة الثامن عشر من الجاري على المحك والمخاوف تبقى من تمديد اسرائيلي جديد
الخروقات الاسرائيلية تتواصل ومهلة الثامن عشر من الجاري على المحك والمخاوف تبقى من تمديد اسرائيلي جديد
تواصل إسرائيل تصعيد خروقاتها العسكرية التي تجاوزت ألف وخمسمئة انتهاك، من عملياتِ تفجيرٍ وتجريفٍ لمنازلَ ومبانٍ، و إطلاقِ قذائفَ مدفعيةٍ، إلى جانبِ عملياتِ التمشيطِ بالأسلحةِ الرشاشةِ حتى في مناطقَ شمالِ الليطاني وفي عمقِ الأراضي اللبنانيةِ.
اليونيفيل الموجودة في لبنان منذ عام ١٩٧٨ تقف الى جانب الجيش اللبناني لتحقيق انتشاره الكامل في الجنوب، المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تننتي وفي حديث خاص عبر صوت لبنان امل انسحاب الجيش الاسرائيلي من الأراضي المحتلة مع انقضاء المهلة الممدة لوقف إطلاق النار في ١٨ من الجاري.
ويؤكد تننتي ضرورة تنفيذ ١٧٠١ لعودة الاستقرار الى الجنوب.
وقال إننا نعمل على ان يكون الجيش اللبناني هو الجيش الوحيد في الجنوب. وأضاف ان الجيش اللبناني بتنفيذ القرار 1701 ونحن نتطلع إلى التنفيذ الكامل له من أجل تحقيق الاستقرار الحقيقي في منطقة لم تشهد في خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية إلا الدمار والقتل والعنف.
مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان القطب شدد بدوره على ضرورة الانتقال من المسار العسكري الى المسار السياسي.
على مسافة عشرة ايام من انتهاء المهلة الممدة لاتفاق وقف إطلاق النار، تتزايد المخاوف بشأن اليوم التالي فهل سيتمكن أهالي الجنوب من العودة إلى منازلهم بمواكبة الجيش الذي يواصل انتشاره في البلدات الحدودية ؟ أم أن إسرائيل ستسعى إلى تمديد آخر، مما يضع المشهد امام جولات جديدة من الخروقات والتصعيد؟