الكتائب : نحن اولياء الدم ومسؤوليات الاجرام لا تستثني احدا

لانه والكتائب من اولياء الدم جاءت كلمات نائب رئيس الحزب النقيب السابق للمحامين جورج جريج صادقة حقوقية قانونية واضحة لا لبس فيها .

وامام عدد من اهالي شهداء مرفأ بيروت سرد جريج في خلال مؤتمره الصحافي في البيت المركزي مسار خارطة الطريق في قضية انفجار المرفأ ، ان من ناحية التحقيق العدلي والاستدعاءات وصولا لحق الشهداء وذويهم وقال ان حزب الكتائب ولي دم

وله ضحايا ولا حماية  على كبير او مسؤول ولا خيمة واقية لرئيس ولا ترتيب مسؤوليات ونحن مع التدقيق الجنائي

وشدد على انه لا يهمّنا اي مسؤول آخر مهما علا شأنه، جازمًا بأن لا حماية لكبير ولا تدفيع ثمن لصغير، لا خيمة واقية لرئيس، ولا ترتيب مسؤوليات كيف ما كان على مرؤوس، فمسؤولية الاجرام لا تستثني احداً من رأس الهرم الى اسفله، لا تستثني من علم ولم يحمِ ولم يبادر ولم يقرر.

من موقعه الحقوقي والسياسي لفت نائب رئيس الكتائب الى ثوابت اربعة تبقي التحقيق شفافا  وتحصن المحقق العدلي في وجه السهام السياسية المذهبية والطائفية وقال ان قاضي التحقيق هو صاحب التحقيق والمسؤولية للمحقق العدلي وهو له صلاحية لتحريك الدعوى العامة من دون ادعاء النيابة التمييزية ولا سلطة لمجلس النواب حاجبة لعمل القضاء الجزائي العادي، خصوصًا وأن التاريخ أثبت ان مجلس النواب يؤثر اللاعدالة والافلات من العقاب لفئة السياسيين، على السير بها.

جريج توجه بالمباشر الى رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب داعيا اياه ان يكون الى جانب القضاء وقال لست مستهدفا بالشخصي او بالموقع او بالطائفة، وهذا الشحن لا يفيد لبنان الدولة، ولو كنت مكانك لما نمت قبل ان استقبل قاضي التحقيق وادلي بما عندي ولو كمدعى عليه، لو فعلت لخرجت كبيرا من السراي ولدخلت كبيرا الى عيون الامهات والوالدات وقلوبهن طالما انك واثق من براءتك وان ضميرك مرتاح.

والى القاضي فادي صوان رسالة من الكتائب : لست وحيدا الكتائب معك، الاصول معك، مجلس القضاء معك، نقابة المحامين معك، الضحايا تحت التراب معك إن عدلت وما ساومت، وكل لبناني شريف معك ان عدلت وما سايرت وما سمعت، ويكفي ان يكون ضميرك مرتاح ومعك لا يغفو ولا يدعك تغفو قبل كشف الحقيقة كل الحقيقة.  

جريج ختم قائلا من المؤسف ان يصل الامر الى بعض السياسيين من خلال موقف او تغريدة او محاولة وكأننا امام تسييس التحقيق وتطبيقه ومذهبيته ومهما علت الحرتقات السياسية تبقى دون حرقة الاهل في مصابهم تلك لحماية ونفوذ ، وهذه لكشف الحقيقة