الكوفية التي تباع في المحلات الغربية، هل تحولت الى عمليات تجارية رابحة؟
الكوفية التي تباع في المحلات الغربية، هل تحولت الى عمليات تجارية رابحة؟
ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني الفلسطيني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بها لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين، وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم.
مع بداية حرب غزة، عادت الكوفية الفلسطينية الى الظهور وتوسع ارتداؤها مع توسع المظاهرات الطالبية والشعبية في الدول الغربية.
ويدعّي مستوردوها أنها كوفية تقليدية غير مقلدة مصنوعة في مصنع الحرباوي وهو الأشهر للكوفيات في الخليل ومستوردة منه:
الحرباوي…
الا ان هذه الادعاءات غير واقعية لتعذر استيراد الكوفيات بشكل واسع ومنتظم من فلسطين ، ولسهولة الحصول على كوفيات مقلدة عبر الأسواق الصينية أو من هلال متجر امازون حيث لا يزيد سعرها عن ٣ أو ٤ دولارات.
بل أكثر من ذلك، دخل تجار اسرائيليون على الخط وبدأوا بتصنيع كوفيات وطرحها في الأسواق من منطلق تجاري لكسب المال السريع.