اللبنانيون إلى العمل في الخارج، فهل أنصفتهم الغربة ؟
اللبنانيون إلى العمل في الخارج، فهل أنصفتهم الغربة ؟
باتت الدورةُ الاقتصاديةُ مَهمةٌ صعبةٌ ومعقدةٌ، فالأوضاعُ السياسية والمعيشية ضربت هيكل الإقتصاد وكل عنصر فيه لتقضيَ على باب الإنتاج والإستقرار الأهم وهو سوقُ العمل.
في الخارج اللبنانيون في مختلف المجالات ينتجون،يستثمرون،فينجحون…
ولكن البعض تفاوتت نتائج أزمة الدولارعلى عملهم.
المواطنون بمعظمهم يرون أن الهجرة ودول الإغتراب خير من البقاء في لبنان في ظل الأزمات القائمة،ولكن المواجهة الجديد لديهم وخصوصاً في الدول العربية والخليجية،تخفيض رواتب العمال اللبنانيين التي يتقاضونها بالدولار بإعتبار أن عملة الدولار في لبنان مرتفعة،وبالتالي إن هذا الأمر يحد من قدراتهم ويحدد مستوى إنتاجهم الغير منطقي وهذا أمر له تداعيات سلبية.
رئيس جمعية مبادرات وقرارات،الدكتور دال حتيى تحدث لصوت لبنان عن أبرز تحديات المغتربين اللبنانيين في سوق العمل،كما تأثير الأزمة المالية اللبنانية عليهم.
إعتبر الدكتور دال حتي أن العقود التي تتم مع العمال في الخارج تتغير وتتبدل،بحسب هواة المؤسسة،فالغش قائم.
وأضاف أنه وفي بعض الأحيان تستغل الشركات الخارجية أصحاب الطاقات والقدرات العالية في إعطائهم أجور منخفضة، خصوصاً في دول الخليج كالإمارات مثلاً.
سوق العمل اللبناني يعاني في الهجرة. وذلك بسبب فساد السلطة وعدم مسؤوليتها.