المواجهة على شاطىء صيدا لحرية المرأة لباس المايوه حصلت فهل من تداعيات مستقبليه !

كما كان متوقعا شهد رصيف المسبح الشعبي على كورنيش صيدا صدامات ومواجهات بين سيدات في جمعيات نسائية بقيادة ميساء حنوني وزوجها وعدد من السيدات في جمعيات نسائية تأييدا لحرية المرأة لباس المايوه في المسبح، وبين الرافضين لهذا الأمر انطلاقا من أعراف المدينة وضوابط بلدية صيدا و المسبح الشعبي بحضور عدد من رجال الدين وشبان من مساجد المدينة وعائلات من المدينة

وقد عملت القوى الأمنية والعسكرية والشرطة البلدية على الفصل بين الطرفين على رصيف المسبح الشعبي. ومنع كلا الطرفين من النزول الى المسبح الشعبي وهنا حصل هرج ومرج وتضارب وعبثا حاولت القوى الأمنية تفريق المتواجهين الا انه سجلت صدامات فردية َ واخرى مع القوى الأمنية والعسكرية وافيد عن حصول إصابات محدودة وتعرض الناشط محمد شمس الدين المؤيد للمؤتمر الصحافي للكمة على وجهه من قبل شخص فر هاربا وطاردته القوى الأمنية.كما اصيب الشيخ احمد عمورة بجراح طفيفه

وعلمت صوت لبنان ان القوى الامنية اوقفت ثلاثة اشخاص خلال المواجهات

ورفعت لافتات دعت الى حرية المرأة ارتداء مايو السباحة قابلها هتافات تكبير من التجمعات الرافضة لهذا الامر

الناشطة جوزيفين زغيب تحدثت باسم هيئات المجتمع المدني خلال مؤتمر صحفي اكدت فيه ان مؤتمرنا اليوم هو لرفع الصوت ومحاسبة المعتدين و اشارت ان منع ارتداء المايو هو مخالف للدستور و لحق المرأة

من جهتها ميساء حنوني قالت لصوت لبنان من حقي النزول والتعبير عن رايي الشخصي و ارتداء المايو

أما الناشط محمد شمس الدين قال ان الشاطىء هو ملك عام  و من حق اللبنانيين ان يفعلوا ما يريدون شرط عدم الاساءة للقانون و الله هو من يحاسب الانسان اذا سيذهب الى الجنة او الى النار و لا يحق لأي رجل دين ان يحاسبني

الشيخ حسام العيلاني انتقد اللباس الفاضح على شاطىء صيدا و قال ان البلدية منعت اللباس الفاضح و المشروبات الروحية “و ما حدا يجي يتحدى الله بصيدا”

ويبقى السؤال هل اسدل الستار عن هذا الموضوع ! ام ستكون له تداعيات مستقبليه ؟!