play icon pause icon

الواجهة البحرية لصيدا، تبدأ من ملعب صيدا البلدي، فالسوق الجديد للسمك، لكن ختامها ليس مسكاً مع بقاء أزمة النفايات

الخميس ١ حزيران ٢٠٢٣ - 13:27

الواجهة البحرية لصيدا، تبدأ من ملعب صيدا البلدي، فالسوق الجديد للسمك، لكن ختامها ليس مسكاً مع بقاء أزمة النفايات

تتمتع مدينة صيدا ثالث اكبر مدينة في لبنان بتاريخ غني ولاسيما القطاع البحري حيث يعتبر صيد الاسماك قطاعا حيويا في الاقتصاد المحلي.

وتمتاز المدينة بسوق السمك الطازج المعروف بـ ميرة السمك، هذه الميرة تقع على واجهة صيدا البحرية عند مدخل مرفأ الصيادين حيث تم تشييد ميرة جديدة للسمك بدلا من القديمة التي أضحت متآكلة ولا تنسجم مع تراث صيدا العريق وتاريخها وشهرتها

وبمبادرة وتمويل من بريطانيا وضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تم اليوم إفتتاح السوق الجديد للسمك في صيدا بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الأشغال العامة والنقل ونقابة الصيادين وهو مجهز بمرافق وغرف للصيادين للحفاظ على معدات الصيد الخاصة بهم بالإضافة إلى‎ ‎تركيب‎ ‎نظام‎ ‎إضاءة‎ ‎يعمل على الطاقة الشمسيه

‏‎ وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار دعا الى حل ازمة النفايات في المدينة وسحبها من الزواريب السياسية

وتوقفت صوت لبنان عند آراء الصيادين الذين توجهوا بالشكر لدولة بريطانيا وللأمم المتحدة لتحقيق حلمهم بالسوق الجديد الذي يليق بصيدا وصياديها .

بعد ان تحقق حلم 450 صيادا في صيدا باستحداث هذا السوق يبقى السؤال هل تحل ازمة النفايات المستعصية في المدينة كي لا تنعكس سلبا على قطاع الصيد والسياحة والإقتصاد؟

`