play icon pause icon

الوزير السابق يوسف فنيانوس دشن الحرب القانونية، وتقدم عبر وكلائه بدعوى ارتياب مشروع بحق القاضي البيطار

الأربعاء ٢٢ أيلول ٢٠٢١ - 14:26

الوزير السابق يوسف فنيانوس دشن الحرب القانونية، وتقدم عبر وكلائه بدعوى ارتياب مشروع بحق القاضي البيطار

بين ألغام السياسة والحصانات والتهديدات يواصل المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ  طارق البيطار خطواته التي رسمها للوصول الى الحقيقة، آخرها دعوة النواب الثلاثة المدعى عليهم الى جلستي تحقيق في 30 أيلول والاول من تشرين الأول بعد تحديد الرابع من تشرين موعداً جديداً لرئيس الحكومة السابق حسان دياب وإبلاغه بموعدها لصقاً ومذكرة التوقيف الغيابية التي أصدرها في حق وزير الاشغال السابق يوسف فنيانوس الذي تقدم اليوم بواسطة وكلائه أمام محكمة التمييز بدعوى نقل الدعوى للإرتياب المشروع. وهذه الخطوة لن تكون وحيدة بحسب المعطيات وما لفت إليه رئيس مؤسسة جوستيسيا بول مرقص عبر صوت لبنان الذي لفت الى وجود حديث عن إمكانية تقديم 3 مراجعات قضائية لوقف نظر بيطار بالملف ما سيؤدي بالطبع الى التأخير في البت بهذا الملف.

وأكد مرقص أن المسار السياسي يمكن أن يحمل مفاجآت متوقعة وذلك إما عبر دعوة مجلس النواب الى عقد إستثنائي من شأنه أن يفعّل الحصانة النيابية أو أن يضع المجلس يده على الملف.

مع نيل الحكومة ثقة المجلس وحتى التاسع عشر من تشرين الاول المقبل موعد بدء العقد الثاني للمجلس بات النواب من دون حصانات، فهل يلجأون الى الأسلحة القانونية للإطاحة ببيطار؟

`