play icon pause icon

اموال الدعم توشك على النفاذ في مصرف لبنان، فما هو البديل السريع والفعال لسياسة الدعم؟

الثلاثاء ٢٥ أيار ٢٠٢١ - 17:30

اموال الدعم توشك على النفاذ في مصرف لبنان، فما هو البديل السريع والفعال لسياسة الدعم؟

بحوالي 74 ألف ليرة مليار ليرة تستنزف آليّة الدعم التي تدَّعي حماية الفقير إحتياطي المركزي أي ما يفوق ثلاثة أضعاف ما تنفقه الحكومة في السنة في وقتٍ يشكل ضخ الليرة المستمر السبب الأساسي للإرتفاع المتواصل في سعر الصرف وغلاء الأسعار، في ضوء ذلك طرح المعهد اللبناني لدراسات السوق في ورشة عمل البديل السريع.
رئيس المعهد باتريك مارديني تحدث عن البديل عبر صوت لبنان مشدِّداً على ضرورة وقف الدعم بأسرع وقت ممكن، لأنَّه يسبب التضخم وارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى إنشاء مجلس نقد لتثبيت الأسعار وتخفيضها.
أكَّد مارديني أنَّ هذه الحلول غير مكلفة وتساهم في إخراج لبنان من هذه الأزمة.
المشرف على مرصد الأزمة في الجامعة الأميركيّة الدكتور ناصر ياسين طالب بدعم المستحقين بشكلٍ مباشر، موضحاً أنَّ رفع الدعم يجب أن يتم بشكل تدريجي ومنظَّم حيث لا يمكننا رفع الدعم عن كل البضائع دفعة واحدة، مؤكِّداً على ضرورة تأمين بطاقات تمويليّة أو نقديّة لحماية ما تبقّى من قدرة شرائيّة للمواطنين.
كبيرة أخصائيي البنك الدولي في مجال التنمية البشريّة والحماية الإجتماعيّة حنين السيّد إعتبرت أنَّ التمويل المشكلة الأساسيّة، وتحدَّتث عن وجود قرض بقيمة 264 مليون دولار حاضر لدعم العائلات الأكثر فقراً والتي تشكل اليوم حوالي 25% من العائلات اللبنانية، بالإضافة إلى الهبات المقدَّمة من الإتحاد الأوروبي وفي حال تحقيق هذا المشروع يمكن تغطية 30% من الشعب اللبناني.
الباحث الإقتصادي والقانوني غارابيد فاكراجيان طرح حل المعهد اللبناني لدراسات السوق الذي يؤكد على ضرورة رفع الدعم حتى في غياب حلول أُخرى، وتحصين ما تبقى من الإحتياطي الإلزامي داخل مجلس النقد الذي بدوره سيجذب الأموال والهبات من ما سيساهم في الحفاظ على سعر الصرف.
المستشارة الإقتصاديّة الدكتورة ليلى داغرتناولت خطّة وزارة الإقتصاد لناحية البطاقة التمويليّة

`