انجاز انتشار القوة الامنية في عين الحلوة ينتظره تحدي تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني
انجاز انتشار القوة الامنية في عين الحلوة ينتظره تحدي تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني
يسود الهدوء مخيم عين الحلوة بعد نجاح مساعي مبادرة الرئيس نبيه بري ومختلف القوى والفصائل الفلسطينية والاسلامية والتي توجت امس بانتشار القوة الامنية المشتركة عند مداخل مدارس الاونروا الواقعة بين منطقتي الطوارىء التعمير والشارع الفوقاني – بستان القدس حيث تم إخلاؤها من المسلحين من حركة فتح وتجمع الشباب المسلم وذلك تنفيذاً للبند الثالث من اتفاق تثبيت وقف اطلاق النار.
والداخل الى منطقة التعمير ومخيم عين الحلوة يشاهد هول الدمار الذي خلفته هذه الاشتباكات ولاسيما في محاور القتال التي شهدت اعنف المعارك باحياء حطين – الراس الاحمر – الطيري – البركسات حي الطوارىء والتعمير التحتاني والتي اسفرت منذ بدء اندلاعها اواخر تموز الفائت الى سقوط 30 قتيلا ومئات الجرحى .
ولسان حال المتضرين من القتال من سيعوض علينا لاسيما في ظل الازمة المالية الكبيرة التي تمر بها وكالة الاونروا وما هي خططها لانقاذ العام الدراسي التي اضحى على الابواب خاصة وان مدارسها استعملت كمتاريس وجبهات للقتال بين الطرفين المتقاتلين .
من جهته النائب الدكتور عبد الرحمن البزري تابع موضوع التعويض على المتضررين في التعمير مع وزير المالية يوسف خليل ومع رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، مؤكداً على أن الهيئة العليا للإغاثة ستقوم بكشف ميداني قريبا من أجل إعادة تقييم الأضرار والإسراع بالتعويضات وتأمين بدل إيواء مؤقت للذين تضررت منازلهم.
مسؤول المكتب الاعلامي لحركة حماس في لبنان وليد الكيلاني قال لصوت لبنان ان هناك جهود جبارة وجدية لتسليم المطلوبين باغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي وفرهود
ويبقى التحدي والملف الاخطر امام القوة الامنية والقوى الفلسطينية والاسلامية في المخيم هو تسليم المتهمين بجريمة اغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي ورفاقه الى القضاء اللبناني لكي تطوى صفحة احداث عين الحلوة بسلام ؟!