اوضاع السجناء مروّعة على الصعد كافة: قضائياً، معيشياً، صحياً، أمنياً، فمن يتحرك؟

اوضاع السجناء مروّعة على الصعد كافة: قضائياً، معيشياً، صحياً، أمنياً، فمن يتحرك؟

في المقلب الآخر من هذا الوطن المغمور بالأزمات
سجون منسية بالحجر والبشر لا من يسأل عنها ولا من يكترث لأمرها، مكتظة بالسجناء المحكومين وغير المحكومين التي تبلغ نسبتهم 83%.
8200 سجيناً تقريباً يعيشون انعدام الرعاية الصحية والغذاء. وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فإن الطعام غير كاف ورديء النوعية. رئيس لجنة السجون في نقابة المحامين جوزف عيد تحدث عن واقع السجناء عبر صوت لبنان معتبراً ان الاكتظاظ له انعكاسات عديدة منها القضائية التي تعود لاعتكاف القضاة وعدم البت بملفات الموقوفين وتركهم في المجهول
كما الاكتظاظ يؤدي الى انعدام الرعاية الصحية المطلوبة والى عدم توفر الدواء بشكل مناسب للجميع
وطالب عيد بإعلان حالة طوارئ قضائية وانسانية تتمثل بعودة السلطة القضائية الى العمل لمتابعة الملفات والقضايا العالقة وملفات الموقوفين
كما العمل مع المنظمات الدولية التي يمكنها ان تدعم السجناء وتساعدهم
بات أقصى أمنيات السجين وهو ينتظر البت بقضيته ومعرفة مصيره أن يأكل أكلاً صحياً ويشرب ماءً نظيفاً