بالأمس صدر قرار محكمة العدل الدولية، فما هي تبعات هذا القرار على إسرائيل؟
بالأمس صدر قرار محكمة العدل الدولية، فما هي تبعات هذا القرار على إسرائيل؟
ضيّق قرار محكمة العدل الدولية الخناق على إسرائيل مع توجيه أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أمراً إليها بتعليق عملياتها العسكرية في رفح فوراً والإبقاء على معبر رفح مفتوحاً.
ففرض الحكم المزيد من الضغوط في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في وجه إسرائيل بخصوص انتهاكها لأحكام معاهدة “مكافحة جرائم الإبادة”.
أستاذ القانون الدولي البروفيسور رزق زغيب أوضح عبر صوت لبنان طبيعة القرار وقال: “يدخل في فئة القرارات التحفظية وهو القرار التحفظي الثاني الذي يصدر في هذه القضية قبل ولوج باب الأساس وقد أَمر إسرائيل بوقف الأعمال القتالية نهائياً في مدينة رفح وأي أعمال أخرى كما ألزمها بوضع تقريرٍ عن تنفيذها لمندرجاته خلال مدة اقصاها شهر.”
قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانوناً لكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها كما أكد البروفيسور زغيب وأضاف قائلاً: “كل ما تستطيع المحكمة الدولية أن تقوم به هو أن تحيل القضية أمام مجلس الأمن الذي يستطيع أن يتخذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار.”
القرار الصادر بالأمس ليس الأول من نوعه وقد سبق لمحكمة العدل أن اصدرت في التاسع من تموز 2004 قراراً حول جدار الفصل العنصري وطالبت إسرائيل بإزالته إلا أن شيئاً لم يتغير ولا يزال الجدار قائماً.