بسبب الوضع المعيشي المتردي، نسبة السرقة في لبنان إلى ارتفاع
بسبب الوضع المعيشي المتردي، نسبة السرقة في لبنان إلى ارتفاع
هو يسرق ليطعم أولاده والآخر يرفع السلاح من أجل تأمين الدواء، وسط الأوضاع المعيشية والإقتصاديّة المزرية، أعمال السرقة تزداد، الدولية للمعلومات نشرت دراسة حول الموضوع استنادا إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين شرح بالأرقام نسب السرقة قائلا أن نسبة سرقة السيارات ارتفعت كثيرا حيث بلغت ١٠٩٧ سيارة سنة ال ٢٠٢١، وبشكل عام ارتفعت.
الأعمال غير السلوكية لها العديد من التداعيات الاجتماعية على الفرد، الدكتور في علم الاجتماع جون كلود حصري تحدث عنها عبر صوت لبنان موضحاً أن فقدان الفرد لشعور الانتماء لمجتمعه والدولة يخوله للقيام بأي فعل، وهذا يحمل العديد من التداعيات التي قد تصل للعنف والقتل، وقد تتطور الأمور للأسوأ إذا لم يتم العلاج بشكل سريع.
الأوضاع المعيشية إلى مزيد من العوز، الفقر والجوع أمّا الأمنية فيستشري فيها التفلت، السلاح غير الشرعي والأكثر خطورة إستمرار السلطة في التهاون والاستهتار والتسلبط مع شعبها