بعد تشنّجات أحداث الطيونة، جلسةٌ تشريعيةٌ غداً في اليونسكو، فماذا عن مصير الكوتا النسائية واقتراع المغتربين؟
بعد تشنّجات أحداث الطيونة، جلسةٌ تشريعيةٌ غداً في اليونسكو، فماذا عن مصير الكوتا النسائية واقتراع المغتربين؟
من البديهي أن تتسم الجلسة التشريعية التي دعا إليها الرئيس نبيه بري غداً في قصر الأنيسكو بالتشنج والحرد بسبب أحداث الطيونة الأخيرة، ولكن بحسب المعلومات فإن الرئيس بري سيفتتح الجلسة بكلمة وسيحصر حتماً وفوراً النقاش ببنود قانون الإنتخاب والكوتة النسائية وإقتراع المغتربين، فما مصير الكوتة والمغتربين وهل من توافق حولهما!
الخبير الإنتخابي ربيع الهبر أكد عبر صوت لبنان أنه سيتم إعتماد الآلية نفسها التي تم إعتمادها في إنتخابات عام 2018 بما خص تصويت المغتربين أي الإقتراع للمقاعد ال128 أما الكوتا النسائية فلن تقر لأن كل الأحزاب، وخاصة ح-ز-ب ا-ل-ل-ه وحرة أمل والتيار الوطني الحر، ترفض البحث في هذا الموضوع.
الهبر أكد أنه لن يكون هناك نقاش أبداً في جوهر القانون الإنتخابي لأنه إذا حصل ممكن أن ينسف القانون برمته وندخل في المجهول الإنتخابي.
لا شيء غريب على هذه السلطة وتعمل على القطعة وكل يوم بيومه ، وليس ببعيدٍ عنها أبداً أن تنسف الإنتخابات النيابية وتعطلها تحت ذريعة الأوضاع الأمنية وضيق الوقت والمهل .