تبعات ملف النزوح متواصلة، فهل انتهت زوبعة اعادة النازحين السوريين الى بلادهم؟
تبعات ملف النزوح متواصلة، فهل انتهت زوبعة اعادة النازحين السوريين الى بلادهم؟
ثِقل النزوح السوري والتداعيات الخطيرة وإستهلاك الموارد المالية والبنى التحتية الحاضر الدائم في اليوميات اللبنانية رغم الحديث السابق عن خطة العودة الطوعية.
المدير التنفيذي لشبكة المنظمات غير الحكومية العربية للتنمية زياد عبد الصمد تناول الأمر عبر صوت لبنان وأكد أن هذا الملف منذ طرحه على جدول أعمال الحكومة اللبنانية لم يتم التعاطي معه على مستوى المسؤولية نتيجة مجموعة من العوامل.
لا حل لملف النزوح السوري دون وجود خطة وطنية واضحة وقال عبد الصمد: “لبنان مر بمرحلة صعبة وخاصةً على المستوى السياسي حيث أصبح لدى الحكومة اللبنانية أولويات أخرى نتيجة الحرب في الجنوب والنزوح اللبناني وبالتالي حصل إعادة ترسيم للأولويات ولم يعد يحظى هذا الملف بالإهتمام اللازم.”
النزوح إلى لبنان هو إقتصاديٌّ وليس أمنياً والنسبة تتجاوز 43 في المئة من عدد المقيمين بعدما تخطت أعداد النازحين المليونين والمئة ألف بحسب آخر إعلان رسمي.