تحركات بأكثر من إتجاه لأهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت
تحركات بأكثر من إتجاه لأهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت
في أكثر من إتجاه تحرك أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت ولسان حالهم تحقيق العدالة. المحطة الأولى كانت بلقاء وفد من أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم واكدوا ارتياحهم لتعيين محقق عدلي بسرعة في القضية الإنسانية والوطنية.
وليم نون تحدث بإسم الوفد، فقال ” لقد أبدينا لمعالي الوزيرة نجم إرتياحنا للسرعة التي تم فيها تعيين محقق عدلي جديد لمتابعة قضيتنا التي هي قضية إنسانية ووطنية تمس كل اللبنانيين.
أضاف: كنا قد قررنا تصعيد موقفنا الى حد التحرك لإقفال قصر العدل في بيروت، لكن مع تعيين محقق عدلي بسرعة وهو موقف إيجابي، جئنا لنشكر وزيرة العدل والوزارة ومجلس القضاء الأعلى، وسوف نمنح القاضي البيطار وقتاً لدراسة ومطالعة الملف الذي هو ملف كبير وحساس، والمحقق العدلي مصمم على العمل وهو قاضٍ فتي ونشيط.
تابع:”على هذا الأساس، سنقرر لاحقاً تحركاتنا ونشاطاتنا، كما أود الإشارة الى أن ملف شهداء فوج الإطفاء دقيق وحساس جداً،فهم كانوا داخل ثكنتهم أي خارج المرفأ وجرى استدعائهم.
وختم بالقول:” نريد قضاءً مستقلاً لا يخضع للضغوطات السياسية، نحن لسنا ضد الدولة ومؤسساتها، فكل ما نريده هو معرفة حقيقة من قتل أبناءنا وإخوتنا، فليتركوا القضاء لكي يقوم بعمله”.
المحطة الثانية كانت بلقاء المحك العدلي طارق بيطار مع وفد من أهالي ضحايا إنفجار المرفأ حيث تحدث بإسمهم إبراهيم حطيط مؤكدا أنهم لمسوا جدية في التعاطي مع الملف من قبل بيطار.
حطيط أكد إعطاء بيطار كل الثقة والدعم بوجه أي ضغط ممكن أن يتعرض له.
بين هاتين المحطتين وقفة احتجاجية لإتحاد ساحات الثورة للمطالبة بقضاء عادل. الناشط سمير سكاف تحدث بإسمهم وطالب القضاء بإزاحة الضغط السياسي الذي يتعرض له مؤكداً على عدم التراجع عن مطلب “ثورة القضاء” على نفسه.