تهميش المرأة: مسار نحو تحقيق المساواة
تهميش المرأة: مسار نحو تحقيق المساواة
لم يدهشني تهميش المرأة وإهمالها في مجتمعنا حيث قلَّ فيه تطبيق مبادئ القانون وتعيش فيه المرأة القهر والسحق لشخصيتها.
لكن هذه الحالة لا تنطبق على افكار الكل، فهناك من وسع الافق وتحرر من قبضة الافكار الذكورية وبدأ يعتبرها الاساس للعائلة وتمثل الجذور الأساسية التي تدير كفة النجاح أو الفشل.
في مجتمعنا اللبناني، محاولات جمة لوضع المرأة وحمايتها من التهميش، لان ذلك هو من حقها الطبيعي والشرعي والدستور اللبناني يكفل لها حق عدم التمييز وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، كما تقول رئيسة هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني حياة ارسلان.
وعلى الرغم من كل ما يعمل لاعلاء شأن المرأة، فانها ما تزال تعاني من الظلم، ما ينعكس سلبا عليها وعلى وضعها النفسي ويجلها تتراجع عن اداء دورها خصوصا في الاماكن التي تستعمل المرأة كآلة اذ عليها الا تتعب ولا تمرض وفقا للمعالجة النفسية يارا عبدالله.
ان المرأة اللبنانية ما زالت ترفع الصوت، على الرغم من كل التحديات التي تطالها في مجتمها اللبناني، وما التظاهرات الا خير دليل على ضرورة تفعيل دورها والى حين تحريرها ننتظر العدالة.