جبهة الجنوب ستبقى ضاغطة كمّاً ونوعاً وعمقاً هذا ما قاله نصرالله في كلمته الأخيرة مجدداً خرق الدولة وسيادتها
جبهة الجنوب ستبقى ضاغطة كمّاً ونوعاً وعمقاً هذا ما قاله نصرالله في كلمته الأخيرة مجدداً خرق الدولة وسيادتها
نقطة جوهرية تجلت في خطاب الأمين العام ل ح ز ب ا ل ل ه حسن نصرلله الأول والثاني وهي جبهة الجنوب اللبنانية التي ستبقى مفتوحة وضاغطة للتضامن مع الشعب الفلسطيني
نصرلله وفي كل خطاب يثبت انّه الممسك بقرار الدولة سلماً وحربا ووصف الأصوات التي ترفض عملياته بالجنوب و تطالب بالحياد وبعدم دخول لبنان الحرب وبتنفيذ القرار ١٧٠١ بالأصوات الشاذة
نصرلله اعتبر ان ما يحصل جنوباً هو ارتقاء كماً ونوعاً وعمقاً؟ الأستاذ في العلاقات الدولية باريس الدكتور خطار ابو دياب اعتبر عبر صوت لبنان أن كلام الأمين العام ل ح ز ب ا ل ل ه حسن نصرلله عن ترك الكلام للميدان يميل إلى الغموض وعدم الاطمئنان بالنسبة للمراقب خصوصاً ان قرار ١٧٠١ أصبح في مهبّ الريح كما دخول عناصر فلسطينية وحزبية إلى ميدان القتال في لبنان وعدم وجود وصاية للدولة اللبنانية او اي تصرف وكل ذلك لا يوحي بالخير لأنه في حال حصول أي تصعيد اقليمي فلبنان سيدفع الثمن
لبنان دائما في قلب الصراعات والتهديدات وآخر التصريحات طالت العاصمة الجريحة بعد قول وزير الدفاع الإسرائيلي إنه إذا ارتكب ح ز ب ا ل ل ه خطأ فإن بيروت ستواجه مصير غزة.
حسب ابو دياب فإن التهديدات ليست جديدة وهذا التهديد هو بمثابة سيف مسلط فوق رأس لبنان وكأن لبنان سيكون ضحية لمحيطه الجيوسياسي
ويضيف: المطلوب ان نسمع صوت الدولة اللبنانة في هذه المرحلة الحرجة وأن يتم انقاذ مؤسسة الجيش وهذه هي الأولويات
الكلام في لبنان يبقى للميدان والميدان هو الذي يفعل،خلاصة خطاب نصرلله الأخير
لكن من يقف وراء الميدان ويوجهه؟ ومن يقول للميدان افعل فيفعل واهدأ فيهدأ