جنون الدولار مسؤولية مَن ولماذا الآن؟

في صلب الانهيار المالي المأزوم  لم يلزم مسار الدولار التصاعدي الذي تخطى ال٤٧ الف ليرة إلا تعميم المركزي بعدما شد الخناق على اللبنانين لما له من انعكاس على معيشتم وتربع في سلم الاهتمامات والاولويات.

فما هي اسباب الارتفاع الكبير؟

المتخصصة في الاقتصاد النقدي والمالي الدكتورة ليال منصور أشارت عبر صوت لبنان أن الخبراء سبق وحذروا أن زيادة رواتب القطاع العام ستؤثر على التضخم وهذا ما حصل، خاصةً في ظل عدم تدخل المصرف المركزي للجم الدولار.

عدم الثقة بالليرة وطبعها وضخها في السوق من الأسباب الرئيسية لارتفاع الدولار فما الحل؟

بحسب منصور فيجب وقف الإنهيار الحاصل لسعر الصرف من خلال الإستغناء عن الليرة اللبنانية.

على وقع الإنزلاق المالي والنقدي وفي ظل الشغور وغياب السياسات المالية دوامة العجز مستمرة.