حركة شبه معدومة في صيدا وتجار المدينة يطلقون الصرخة ويحملون الطبقة السياسية المسؤولية

العجلة الإقتصادية والتجارية لا تدور في مدينة صيدا وتكاد تكون متوقفة وشبه مشلولة بحسب تجار المدينة الذين أجمعوا على وصف حالة  المدينة وجوارها بالمنكوبة نتيجة الوضع المتردي وانخفاض القيمة الشرائية والتحليق المرتفع لسعر الدولار.

وبالرغم من اقتراب موسم الاعياد ولاسيما عيدي الميلاد ورأس السنة تبدو الحركة التجارية في سوق صيدا شبه معدومة بسبب الازمات السياسية التي يشهدها لبنان اضافة الى جائحة كورونا والتي زادت من الطينة بلة، أدى إلى نكبة هذا القطاع وضربه بالصميم مما يتهدد العديد من المحال والمؤسسات التجارية بالاقفال .

المواطنون في صيدا كما التجار يحملون الطبقة السياسة الحاكمة مسؤولية ما يجري من انهيار اقتصادي خطير لم يشهد لبنان مثيلا له منذ عشرات السنين آملين بتشكيل حكومة باسرع وقت ممكن.

رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وصف عبر صوت لبنان الوضع التجاري بالمأساوي معتبرا أن الأيام المقبلة سوف تكون أصعب.

هذا وجدد الشريف المطالبة بتشكيل حكومة حيادية ومن ناس أكفاء.

واستطلعت إذاعتنا آراء بعض تجار السوق التجاري في صيدا  محمود حجازي وحسام عبدو وعبد مجذوب.