play icon pause icon

“حركة و بركة” في أسواق طرابلس والدفع بالدولار بدلاً من رزمة الملايين

الثلاثاء ١٨ نيسان ٢٠٢٣ - 14:25

“حركة و بركة” في أسواق طرابلس والدفع بالدولار بدلاً من رزمة الملايين

 

تعج الأسواق الداخلية لمدينة طرابلس: السوق العريض البازركان والملاحة، كما سوق عزمي ونديم الجسر والمنلا بالزبائن والسيارات عشية عيد الفطر السعيد، فهل لهذه الحركة بركة داخل المحلات كما في الخارج؟

بالرغم من الأوضاع الإقتصادية الصعبة الا إن التجار يؤكدون على أن هناك حركة بيع وشراء، والمواطن يدفع بالدولار كحل بديل عن حمل الملايين إن هو أراد شراء كل مستلزمات الأبناء!

صاحبة إحدى المحلات التجارية في شارع عزمي والذي يعد الشريان الأساسي للتسوق في طرابلس تؤكد على أن الحركة كانت جيدة والتاجر نجح في خلق التوازن بين تأمين أرباحه وإرضاء الزبائن.

في المقلب الآخر أي داخل الأسواق الشعبية فإن نقمة التجار كبيرة والشكوى عارمة وهم يؤكدون لصوت لبنان أن إزدحام الناس خارج المحلات لا يترجم عملياً داخل محلاتنا.

بالرغم من كل شيء الأهل يشترون الثياب للأولاد ففرحة عيد الفطر السعيد لا بد وأن تظهر داخل البيوت .

الحقيقة إنه لولا الدعم الذي يقدمه المغترب لأبناء الوطن لما استمر الشعب ولما كان للعيد أي نكهة، فهنيئا للبنان بمغتربيه وبئس سلطة فاسدة أفقرت الشعب وسرقت أمواله وهي لا تزال تطالبه بالصبر لحين الإتفاق على رئيس للجمهورية يرضي طموحاتها.

`