play icon pause icon

رحلة الموازنة ستشارف على نهايتها في جلسة الحكومة المقررة الخميس، في حين ان التفاوض مع الصندوق ينتظر خطة التعافي الحكومية

الأحد ٦ شباط ٢٠٢٢ - 16:44

رحلة الموازنة ستشارف على نهايتها في جلسة الحكومة المقررة الخميس، في حين ان التفاوض مع الصندوق ينتظر خطة التعافي الحكومية

لم تفلح الحكومة حتى الساعة في إنجاز خطة التعافي لتقديمها كحلٍ شامل للأزمة الإقتصادية المالية في لبنان ولإستكمال التفاوض على أساسها مع صندوق النقد الدولي، إذ أنّ لا تقدم حتى الساعة في هذه المفاوضات طالما هناك خلاف أساسي على توزيع الخسائر ، وتبقى وجهتي النظر للتوزيع هي الحائل الأساسي دون تقدم الحل بحسب الخبير والكاتب الإقتصادي أنطوان فرح.

أما في الإستحقاق الإقتصادي الثاني أي موازنة ٢٠٢٢، فبحسب فرح هي تتأرجح بين إستحقاقين، ومن هنا تأتي صعوبة إقرارها وسيكون أمامها عقبات كثيرة .

مصدرٌ نيابي أكد لصوت لبنان أن المجلس الحالي لن يكون بالسهل عليه تمرير هكذا موازنة وهو على عتبة إنتخاباتٍ نيابية يطمح من خلالها الى الحفاظ على التوازنات ومنع التغيير الآتي.

`