شوارع صيدا مستباحة لصرافي السوق السوداء…
شوارع صيدا مستباحة لصرافي السوق السوداء…
تغزو ظاهرة الصرافيين الغير شرعيين او صرافي السوق السوداء مدينة صيدا بشكل كبير ولافت واضحوا يشكلون جيشا من الصيرفيين بكل ما تعنيه الكلمة.
تراهم منذ الصباح الباكر في مختلف شوارع المدينة الرئيسية والفرعية حيث يقفون على جوانب الطرقات وارصفتها ويلوحون لسائقي السيارات والمارة برزمات مالية من فئة ١٠٠ الف ل ل لجذب الأنظار إليهم.
ويجذب شارع رياض الصلح الرئيسي في صيدا الذي يعرف بشارع المصارف ومؤسسات الصيرفة الشرعية، عشرات الصرافين غير الشرعيين لاصحاب محال الصيرفة وعلى مرآى أعين القوى الأمنية التي كان لها الكثير من حملات الدهم والتوقيف ، إلا أن حدة وتيرتها تراجعت وأضحت معدومة، وكأن هناك إيعازاً لهم في هذه الآونة بغض الطرف عنهم .
ويلاحظ ان اغلبية العاملين فيها من جيل الشباب والقاصرين وهم يعملون بحسب مصادر مصرفية لصالح تجار كبار لمضاربة الصرافيين الشرعيين، حيث يتم تمويلهم بالمال والدولارات مقابل مبالغ مالية يتقاضونها يومياً كبدل اتعاب لهم .
صوت لبنان حاولت الحديث مع عدد منهم ولكن رفضوا ذلك بحجة خوفهم من القوى الامنية الا انهم نفوا عملهم لصالح كبار التجار .
وبرر أحدهم ويدعى محمد آغا عمله في الصرفة غير الشرعية بأن دافعه هو تحصيل لقمة عيش عائلته في ظل الظروف المعيشية الصعبة جداً في لبنان.
كما جالت صوت لبنان على محال الصيرفه في شارع المصارف في المدينة حيث عبر اصحابها عن استيائهم من هذه لظاهرة مؤكدين انها غير طبيعية
الصراف محمود جرادي تحدث لصوت لبنان عن هذه الظاهرة معلناً أنها منتشرة جداً وتؤثر بشكل كبير على عملهم.
والسؤال الذي يطرح اين هي القوى الامنية لقمع هذه الظاهرة في صيدا؟ وهل هم محمييون لصالح كبار التجار والمافيات؟!