المستشفيات الجامعية تدق ناقوس الخطر لعدم قدرتها على الاستمرار في ظل الظروف الراهنة
المستشفيات الجامعية تدق ناقوس الخطر لعدم قدرتها على الاستمرار في ظل الظروف الراهنة
صرخة أخيرة لتجمع المستشفيات الجامعية قبل الانهيار الكبير من جراء عدم دفع مستحقات المستشفيات و ارتفاع سعر الصرف و انخفاض و تأخير الدعم من مصرف لبنان , هذا النداء الملح أطلق من مستشفى أوتيل ديو بحضور ممثلين عن المستشفيات الجامعية حيث عرضت السيدة ريما بجق للواقع الاستشفائي الصعب حاليا في لبنان من جراء جائحة كورونا و الأوضاع المالية المتعثرة و تأخر الصناديق الضامنة عن الدفع أو الدفع على معدل 1500 ليرة للدولار .
بجق طالبت باسم المجتمعين تحويل سائر مستحقات المستشفيات الموجودة لدى مختلف الهيئات الضامنة الى وزارة المال .
كما طالبت تثبيت الحقوق المتوجبة من قبل وزارة المال و المباشرة بتسديد فواتير علاج مرضى الكورونا المتراكمة منذ أكثر من سنة و ضرورة اعتماد سعر صرف المنصة المصرفية أو ما يوازيها بدل سعر الصرف الحالي على الدولار 1500 ليرة للتعرفات المطبقة حاليا و ذلك ابتداءا من الأول من اذار 2021 .
و طالبت ابقاء المستشفيات خارج اطار لعبة تقاذف المسؤوليات و رمي التهم و احالة أي مخالف أو مقصر الى الهيئات المعنية بعد ثبوت التقصير أو الاهمال أو المخالفة .
البيان اختتم بجملة شديدة اللهجة مفادها أن من له أذنان سامعتان فليسمع , اللهم اننا بلغنا فلا يزايد علينا أحد .