صناعة المفروشات في طرابلس باتت من الماضي

صناعة المفروشات في طرابلس باتت من الماضي

هل إندثرت صناعة المفروشات في مدينة طرابلس والتي كانت تمتاز بها لسنوات طويلة وتشكل 60% من إقتصادها وتأمين معيشة أكثر من 300 ألف عائلة من عمال ورب عمل وتجار ومعارض؟!
ما تعرض له هذا القطاع يعد جريمة بحق أصحابه حيث غزت المفروشات المصرية السوق اللبنانية بلا حسيب أو رقيب فضلاً عن تلك التي تستورد من كل دول العالم.
بحسب نقيب قطاع المفروشات والصناعات الحرفية والخشبية في الشمال عبد الله حرب فإن مؤسسات كثيرة أقفلت أبوابها وأصحابها تحولوا الى أعمال أخرى والبعض بقي بلا عمل مما دفع النقيب حرب الى رفع الصوت جراء تفاقم أزمة الصناعيين في طرابلس وما يترتب من خسائر تنتج عن آداء المسؤولين الإداريين في وزارة الصناعة.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مقر النقابة في منطقة الزاهرية قال: “تركوا أولادنا بلا مستقبل”.

من جهته رئيس الإتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد أكد على ضرورة معالجة الأزمة قبل تفاقمها موجهاً أصابع الإتهام الى مدير عام وزارة الصناعة.

في منطقة الزاهرية والتي كانت تحتضن أكبر تجمع لمؤسسات ومصانع المفروشات ترى المقاهي منتشرة لتحتضن التجار والعمال وأبناء المنطقة الذين يواجهون ” زمن البطالة”.