صندوق النقد يدق ناقوس الخطر ولا اصلاحات فعلية

صندوق النقد يدق ناقوس الخطر ولا اصلاحات فعلية

بعد قول صندوق النقد الدولي إن السلطات اللبنانية لم تطبِّق الإصلاحات العاجلة المطلوبة، مما سيؤثر على الاقتصاد للأعوام مقبلة، وانتقاد غياب الإرادة السياسية في اتخاذ قرارات صعبة، وإن كانت شديدة الأهمية، لبدء الإصلاح اسئلة كثيرة تتبادر الى الاذهان ابرزها ماذا صدم صندوق النقد في خطة الحكومة ؟
الخبير الاقتصادي انطوان فرح يقول انه تبين لصندوق النقد وجود رفض لخطة التعافي التي كان متفقا عليها
وكان صندوق النقد الدولي ، قد اعلن سابقا توصله إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة للمساعدة بقيمة 3 مليارات دولار على 4 سنوات. واشترط تطبيق البرنامج بالتزام الحكومة بتنفيذ إصلاحات مسبقة وإقرار البرلمان لمشاريع قوانين عاجلة، أبرزها قانون “كابيتال كونترول
ونسأل فرح ايضا هل من نية لدى الحكومة للاصلاح وهل الاتفاق مع صندوق النقد قابل للانجاز؟ وبؤكد وجود تأخير كبير في القيام بالاصلاحات وقال ان هذا من شأنه ان يضر بمصلحة لبنان
يرى مراقبون انه مجرد دق قانوس الخطر من قبل صندوق ، فان الامور تسير نحو الانهيار التام لا سيما وان لبنان يشهد منذ 2019 انهيارا اقتصاديا صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، ويعتبر الأسوأ في تاريخ لبنان.