طرابلس تستحق الحياة وأن تعيش أجواء العيد

طرابلس تستحق الحياة وأن تعيش أجواء العيد

غابت الزينة عن شوارع طرابلس عشية عيد الأضحى المبارك لكن علت التكبيرات في المساجد بهدف إضفاء البهجة والفرح في نفوس أهالي المدينة والذين يعانون الأمرين في زمن الأزمات الاقتصادية المتفاقمة.
دائرة أوقاف طرابلس وكالعادة كان لها أنشطة لجهة تنظيف المقابر وإنارة المساجد والترتيب من حولها أسفت لغياب الزينة عن شوارع المدينة. رئيس القسم الديني في الدائرة الشيخ فراس بلوط قال لصوت لبنان أن الزينة تعطي جوا رائعا وتحديدا للأطفال ولكن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد أثرت على هذه الظاهرة هذه السنة.

أما في الأسواق الداخلية فالحركة ناشطة ويقول أحد التجار في السوق العريض عمر حمزة بأن عودة الزبائن من كل الأقضية يبشر بالخير.

بالرغم من الأزمات الاقتصادية الا إن طرابلس تعيش اليوم أجواء عيد الأضحى في المساجد والأسواق والمطاعم ومحلات الحلويات فطرابلس مدينة تحب الحياة وتستحق العيش بأمان.