عام الأزمات والتدهور كيف بدا ذلك في كل من القطاع السياحي الزراعي والتجاري
عام الأزمات والتدهور كيف بدا ذلك في كل من القطاع السياحي الزراعي والتجاري
وفقاً لتقرير المرصد الإقتصادي اللبناني، صنفت أزمة لبنان الإقتصادية من بين الأزمات الأشد على مستوى العالم هذا ومنذ أواسط القرن التاسع عشر .
الأزمة الدبلوماسية الناشئة بين لبنان والسعودية كانت الحدث في هذا العام وتأثر بها معظم القطاعات.
في السياحة لفت رئيس إتحاد النقابات السياحية،ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى أهمية دول الخليج كركيزة أساسية للقطاع السياحي
يعاني القطاع الزراعي من إرتفاع أسعار المواد الأولية كما النقص في اليد العاملة بسبب إرتفاع سعر الدولار فيما تراجعت الصادرات باتجاه دول الخليج بحسب رئيس جمعية المزارعين أنطوان حويك
الوضع نفسُه ينسحب على القطاع التجاري الذي تأثر بالأزمة المالية والإنهيار وتراجع القدرة الشرائية لدى اللبنانيين والأضرار التي لحقت به من جراء تفجير مرفأ بيروت ما اضطر أكثر من 60% من المحال التجارية على الإقفال وصرف الموظفين، رئيس جمعية تجار بيروت جورج نصراوي حدد اتجاهات الأزمة في القطاع،معتبراً أن القطاع الصناعي حافظ ولا يزال يحافظ على دوره على الرغم من كل الصعوبات التي يمر بها لبنان.
عام جديد وبداية جديدة لا نعلم كيف ستكون، وعليه فالنضع أحزمة الأمان ولنستعد إليها.