play icon pause icon

في اليوم العالمي للتعليم، القطاع التربوي يعاني، وحقوق التلميذ والمعلم ناقصة

الأثنين ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 19:26

في اليوم العالمي للتعليم، القطاع التربوي يعاني، وحقوق التلميذ والمعلم ناقصة

في اليوم العالمي للتعليم، بلدان عديدة تحتفل بالتقدم والإزدهار على المستوى الفردي والجماعي،

على سبيل المثال مملكة البحرين تواصل ريادتها وتميزها في توفير التعليم للجميع على الرغم من وباء كورونا

أما ألمانيا فتعهدت هذا العام بزيادة تمويلها لصندوق التعليم المدرسي التابع للأمم المتحدة بمقدار 200 مليون يورو.

في لبنان الأزمات تضرب القطاع التربوي ليصبح مكبل اليدين، يدفع ثمن إستهتار الدولة في شؤونه.

 عضو الهيئة الإدارية في رابطة التعليم الأساسي في لبنان محمد إسماعيل تطرق إلى أبرز المشاكل التي تعيق التعليم، واعتبر أن في لبنان الدولة لا تنظر إلى حال المدارس ولا حتى الجامعات.

إسماعيل شدد على أهمية الدولة في التحرك فوراً وأخذ القرارات المناسبة لإنقاذ المدارس الرسمية والعام الدراسي.

مشاكل القطاع التربوي تنعكس بشكل سلبي على مستوى التعليم لدى الفرد كما الجماعة بحسب الباحث في التربية والفنون نعمة نعمة.

التعليم هو حق من حقوق الإنسان،ولكن في لبنان يتم إنتهاكه من خلال السياسات الخاطئة وغير المسؤولة،ليصبح اليوم العالمي للتعليم دون علم ودون معلم.

`