في زمن الأعياد، المطاعم اللبنانية في حركة من الجمود
في زمن الأعياد، المطاعم اللبنانية في حركة من الجمود
لا نعلم كيف سيعاد علينا هذا العام.فلا صحيا ولا إقتصاديا ولا معيشيا قد يسمى العيد عيد
السوبرماركت موجعة ومحلات الثياب مألمة والهدايا مفجعة.
التدابير والإجراءات الأمنية والصحية انهمرت على لبنان كالعام الماضي ولكن هذه السنة مع مزيد من الجهوزية.
كيف ستكون الأجواء في المطاعم والحانات الليلية وماذا عن حفلات رأس السنة.
نقيب أصحاب المطاعم طوني الرامي أكد لصوت لبنان أن المطاعم ستلتزم بكل الإجراءات الوقائية، وبالتالي المسؤولية مشتركة على الدولة، وعلى المطاعم وتدابيرها كما إلتزام الناس.
أما عن نسبة الإقبال وحركة السيّاح قال الرامي إن الإتكال على المغتربين والسياح فالحركة السياحية لم تتجاوز ال ٣٥٪.
“لا عيد ولا من يحزنون” هذه ردة فعل اللبنانيين على العموم حول العيد وأجوائه.
فغالبا ما تكون الأجواء صاخبة فرحة ومليئة بالألوان،اما عندنا وبسبب فخامتهم ومعاليهم فهي اجواء مأساوية، فقيرة ومظلمة. مهما حاولنا حقنها بأبر الإيجابية والتفاؤل.