play icon pause icon

في يوم المعلم، لا حقوق للأساتذة ولا طعم للعيد

الأربعاء ٩ آذار ٢٠٢٢ - 19:45

في يوم المعلم، لا حقوق للأساتذة ولا طعم للعيد

عيدٌ أٌفرغ من كلِ معانيه،فكيف يحتفل المعلم في يوم عيده،ولا حقوق،لا إستقرار،ولا حتى كرامة.
عيدٌ فيه التربيةُ تخضعُ للصراعاتِ السياسية والمصالحِ الشخصية،عيدٌ أصبحَ فيه تاريخ لبنان وِجهَة نظر.
فكيف يعيّدُ المعلمون؟
منسق حراك المتعاقدين في التعليمِ الثانويِ حمزة منصور أكدَّ لصوتِ لبنان أن العيدَ ناقص وأكتمالَه يكمن في الحصولِ على الحقوق.
وأضاف: المعلمون لم يتقاضوا أجورهم منذ بداية العام الدراسي.
فكيف للمعلم أن يكونَ رسولاً، وجشعُ الدولةِ يأكلُ من حقوقهِ وكرامته. في هذه الظروف وفي يومِ المعلم التحيةُ لمن يَعطي ولا يأخذ.

`