في يوم حرية الصحافة العالمي، ماذا عن الضغوطات التي يتعرض لها الصحافي في لبنان؟
في يوم حرية الصحافة العالمي، ماذا عن الضغوطات التي يتعرض لها الصحافي في لبنان؟
في وقت تحاول السلطة السياسية في لبنان تغيير وجه كل ما يميز هذا البلد، في وقت أفشلت ودمرت كل قطاعات هذا البلد، لم تستطع القضاء على الصحافة الحرة في لبنان، التي وبالرغم من كل الصعوبات التي تمر بها، لا تزال تقف حصناً منيعاً بوجه كل الضغوطات
نعم، الصحافة الحرة في لبنان فضحت فسادهم، الصحافة الحرة في لبنان جردتهم من ألقابهم وبريقهم الزائف، الصحافة الحرة في لبنان نقلت صوت المواطن الموجوع والمقهور والمنهوب.
وفي يوم حرية الصحافة العالمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير أيمن مهنا رفض عبر صوت لبنان عودة الاعتداءات من قبل قوى الأمن، عناصر الجيش وشرطة مجلس النواب على الصحافيين من دون أي رادع أو أي محاسبة رغم أن أساميهم وصورهم معروفة.
وبرأي مهنا أنه لا يمكن إغفال الصعوبات المالية التي تعاني منها وسائل الإعلام والتي تؤثر بدورها على الصحافيين.
هذا وطالب بإستقلالية القضاء ومحاسبة فعلية لكل من إغتال، ضرب أو خطف أي صحافي.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحية لكل صحافية وصحافي حر، عمل في أصعب الظروف، من ثورة 17 تشرين إلى ذروة جائحة كورونا، تفجير الرابع من آب وصولاً إلى الظروف الإقتصادية الإجتماعية الصعبة التي نمر بها اليوم…فلبنان الجديد لن يولد إلا بمساعدة وجهد صحافته الحرة.