قضية شاطىء صيدا تتفاعل والسعودي اتحذ قرارا بمنع اقامة اي مؤتمر او نشاط منعا لاي اشكال قد يحصل

قضية شاطىء صيدا تتفاعل والسعودي اتحذ قرارا بمنع اقامة اي مؤتمر او نشاط منعا لاي اشكال قد يحصل

لا تزال حادثة شاطىء صيدا التي حصلت الاحد الفائت والتي ادعت فيها سيدة انها منعت من ارتياد الشاطئ بلباس البحر خلال تواجدها مع زوجها على شاطىء المسبح الشعبي من قبل رجلي دين متهمة اياهما بقذفها بالحجارة وهو ما نفاه الشيخين.
وصدر لاحقا بيان عن هيئة العلماء المسلمين في صيدا نفت فيه اتهامات السيدة بحق الشيخين مؤكدة بانهما وجها النصيحة لهما بالحفاظ على اعراف المدينة وان ما حصل كان حالة حميميه وامرأة مستلقيه شبه عاريه على الشاطىء في مكان عام.
هذه القضية ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لما حصل ورافض له وتوجت بدعوة من هيئات نسائية والمجتمع المدني لعقد مؤتمر صحفي غدا الاحد عند شاطىء المدينة للمطالبة بحرية إرتياد المسبح الشعبي والسباحة بالمايو ورفض “التنمر والقمع”.
في المقابل وجهت دعوات مضادة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لأهالي المدينة واخرى موقعة من اهالي صيدا الشرفاء للتجمع على الشاطىء غدا الأحد تحت شعار لا للتنمر ولا للعري نعم للحضارة والرقي والاخلاق.
ميساء حنوني التي ادعت تعرضها للاعتداء على شاطىء صيدا دعت عبر فيديو مسجل الى حرق مدينة صيدا التي لم تعد تشبهها.
من جهته رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي اصدر قرارا منع بموجبه اقامة اي مؤتمر او نشاط على شاطىء المسبح الشعبي غدا الاحد وأكد لصوت لبنان بأنه اتخذ هذا القرار لمنع اي اشكال قد يحصل .
وعلمت صوت لبنان انه برغم من قرار المنع فأن الجيش اللبناني والقوى الامنية وشرطة بلدية صيدا ستتخذ تدابير امنية احترازيه عند شاطىء صيدا غدا الاحد تحسبا لما قد يطرأ في حال عدم الالتزام بقرار المنع .