كارثة بانتظار المزارعين على خلفية القرار السعودي منع الصادرات الزراعية
كارثة بانتظار المزارعين على خلفية القرار السعودي منع الصادرات الزراعية
القرار الصادر عن المملكة العربية السعودية بمنع دخول الانتاج الزراعي أو حتى المرور بأراضيها جراء ضبط حمولات الكبتاغون والتي حملت مسؤوليتها للبنات لا زال يتفاعل فصولا بحيث تنشط الاتصالات والمناشدات من قبل التجاري والنقباء في سبيل حث المملكة في العودة عن قرارها والذي في حال استمراره سينعكس سلبا على المزارع اللبناني بشكل عام والشمالي بشكل خاص والذي سينعار وضعه أكثر بكثير مما هو متوقع .
باختصار كارثة حقيقية بانتظار تجار المزروعات في منطقة عكار والذين يعانون أصلاً من مشاكل جمة لجهة تخلي الدولة عن تقديم الدعم لهم ومنعهم من تصدير مزروعاتهم اليوم سيؤدي حتما الى كسادها واتلافها كون السوق اللبناني غير قادر على تصريفها كما يقول غحد التجاري.
رئيس نقابة مالكي الشاحنات اللبنانية العاملة على الترانتزيت للنقل الخارجي طالب بمحاسبة المسؤولين في حين ناشد رئيس غرفة التجارة في الشمال توفيق دبوسي المملكة الكريمة بالعودة عن قراتها.
لبنان يدفع ثمن السياسات الخاطئة الهادفة الى دعم الدول الشقيقة فالى متى الاستمرار بهذه السياسات التي تسرع في انهياره !