كيف بدت الصورة اليوم في بلدتي مغدوشة وعنقون بعد الأحداث الأخيرة؟
كيف بدت الصورة اليوم في بلدتي مغدوشة وعنقون بعد الأحداث الأخيرة؟
تتكثف المساعي لتطويق ذيول وتداعيات الاشكال بالسكاكين الذي حصل في بلدة مغدوشة مع شبان من بلدة عنقون قبل ايام وما اعقبه من اعتداءات على ممتلكات ومنازل في اطراف مغدوشة وتكسير رموز دينية .
وفي جديد هذه الجهود قيام شابين من بلدة عنقون بتسليم نفسيهما اليوم لمخفر الدرك في مغدوشة حيث اعتبرت اوساط متابعة ان هذا الاجراء بداية لوضع حد للتوترات وتنفيس الاحتقان الذي جرى
في غضون ذلك يسير الجيش اللبناني دوريات له ويقيم حواجز ثابته ومتنقلة بين بلدتي مغدوشة وعنقون لحفظ الامن ومنع التعديات ولاقى تواجد الجيش ارتياحا من قبل فعاليات البلديتين والاهالي .
كما وتواصلت ردود الفعل على ما جرى في بلدة مغدوشة حيث زار البلدة متضامنا الدكتور فؤاد ابو ناضر حيث زار بلدية مغدوشة واجتمع مع رئيسها المهندس رئيف يونان كما عاد الدكتور هشام حايك مطمئنا الى صحته بعد تعرضه لطعنة سكين خلال الاشكال .
الدكتور فؤاد ابو ناضر قال: ان ماحصل في مغدوشة امر مرفوض مثنيا على تدخل الجيش لتطويق هذا التدهور داعيا الى تسليم مسببي الاشكال لطي هذه الصفحة
من جهتة المهندس رئيف يونان طالب بمحاسبة المعتدين مشددا على العيش المشترك بين مغدوشة وعنقون وقال
أما الدكتور هشام حايك اثنى على موقف العقلاء مؤكدا على حكمتهم لاننا لا نريد الانجرار الى اي فتنه او معركة
والسؤال الذي يطرح هل ستفضي المساعي والاتصالات الى حل نهائي وجذري لهذه الاحداث وتسليم جميع المطلوبين ام انها ستبقى نار تحت الرماد ؟!