كيف ستكمل المستشفيات عملها في ظل تأخير الدعم ؟
كيف ستكمل المستشفيات عملها في ظل تأخير الدعم ؟
اصبحت حتمية قضية عدم قدرة المستشفيات على الاستمرار بالوتيرة الاستشفائية الاعتيادية لاسباب بدأت تتراكم منذ سنة تقريبا ، جائحة كورونا تأخير الدعم من مصرف لبنان ارتفاع سعر صرف الدولار ، شح المواد والادوات الطبية اضف الى ذلك تداعيات انفجار مرفأ بيروت وصولا الى تأخر وزارة الصحة بدفع المستحقات ، كما الصناديق والهيئات الضامنة الني لا زالت تدفع المستحقات على سعر الصرف 1500 للدولار .
المستشفيات الجامعية ومن خلفها كل الجسم في لبنان اطلق مؤخرا نداء الانذار الاخير مطالبا الدولة والصناديق الضامنة بكل المستحقات فكيف سترد الاخيرة هذا ما شرحه الخبير الاقتصادي موريس متى لصوت لبنان الذي قال ان عددا من الشركات بدات الزامية التعاقد بالدولار او الذهاب الى سعر المنصة مشيرا الى ان عقودا جديدة ستبرم وصولا الى تأمين الاستمرار
قطاعات حيوية استشفائية تتخبط منذ سنة حتى اليوم تستمر بقدرة الالهية ، اما المعني الاساسي في صحة المواطن يلهو في حسابات المحاصصة والثلث والثلثين فيما الوطن معطل .