كيف يتعامل المواطنون مع واقع الارتفاع اليومي لاسعار المحروقات؟

كيف يتعامل المواطنون مع واقع الارتفاع اليومي لاسعار المحروقات؟

جدولٌ قبلَ الظهر وآخر بعدَ الظهرِ، هذه حالةُ المواطن مع أسعارِ المحروقات التي تمشي على أهواءِ دولارِ السوق السوداء.
ما يخلُقُ حالةً من عدم الإستقرارِ لدى المواطنين لناحيةِ قدرتهمِ على شراء صفيحةِ البنزين.
ولكن يبقى مشهدُ زحمةِ السير نقيضَ ما يحصَل، فكيف يتعاملُ المواطنون مع واقعِ ارتفاعِ أسعارِ المحروقات المستمر ؟وهل تغيرت ميزانيتُهم في ملء سياراتِهم بالوَقود بالكميةِ عينها؟
حسب الايجابات فإن البعض يملء سيارته وفق حاجته للوقود والبعض الآخر حسب قدرته المادية فقد يدفع سعر صفيحة كاملة او نصف صفيحة
الباحثُ في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين تحدثَ عن كُلفة التنقلِ وسطَ تحليقِ أسعار المحروقات معتبرا ان ثلاث صفائح من البنزين تساوي زيادة الحد الأدنى المطروح ما يعني انعدام القدرة الشرائية وزيادة في التدهور.
شمس الدين اشار إلى ان اليوم كلفة الكيلومتر الواحد بالسيارة 9740 ليرة لبنانية ما يعني ان “المشوار” يكلّف بالحد الأدني 485 الفاً
عضو نقابة أصحابِ محطات المحروقات جورج البراكس اعتبر من جهته ان لا حل لأزمة المحروقات إلا بدولرة الأسعار
وسطَ الجداولِ اليوميةِ العشوائية، يبقى الأهم وضعُ جدولٍ يَقطعُ حبلَ الدولار الأسود المتحكم بمقوماتِ عيش المواطن