لا أزمة محروقات أما الحقيقة، تأخير في التسليم بسبب زيادة الطلب

أصبح من الطبيعي أن يزداد الطلب على المشتقات النفطية من ديزل وبنزين بعد إعادة فتح قطاعات كبيرة في البلاد وخاصة الصناعية منها . وبعد الخروج والولوج للمواطنين بسياراتهم من دون أذونات مسبقة مما يزيد من إستهلاك المواد النفطية هذا مع زيادة التقنين من قبل كهرباء لبنان وبالتالي زيادة مصروف المازوت لدى المولدات الخاصة.

من هنا يبدأ دائما الحديث عن أزمة وعن تأخر الشركات المستوردة بتسليم المحطات وتأخير فتح الإعتمادات، عندها يبدأ تهافت المواطنين على المحاطات وتقع الواقعة.

المتحدث بإسم أصحاب المحطات الدكتور جورج البراكس أشار عبر صوت لبنان الى أن التأخر في تسليم المحروقات يعود لتأخر فتح الإعتمادات من قبل مصرف لبنان مؤكدا أن لا أزمة على المدى المنظور.

وشدد على أن المحطات الموجودة في الأطراف لا يمكن أن تبقى مكسرا للعصا.